التاريخ : 5 / 11 / 2001
معالي الوزير
يسعدني أن أبعث لمعاليكم بإسم أمانة التجمع العراقي الموحد بخالص التقدير، وأن أضع أمامكم بعض الحقائق التي نراها مهمة لتوضيح موقف الفريق الخزرجي الذي بلغنا مع شديد الأسف الموقف الحرج الذي يراد وضعه فيه وكما يأتي:
1. لم يكن للفريق نزار الخزرجي رئيس أركان الجيش العراقي الأسبق أي دور في طبيعة إصدار أو تنفيذ أو متابعة قرار استخدام الأسلحة الكيماوية في حلبجة والأنفال عام 1988 ضد الأبرياء الكرد لإقتصار صلاحية ذلك بالقائد العام للقوات المسلحة (صدام حسين) شخصيا وبإشراف ومتابعة علي حسن المجيد أمين سر مكتب تنظيم الشمال في حينه، وحصرالتنفيذ بالحرس الجمهوري الخاص.
2. تم توجيه الضربتين الكيمياويتين المنوه عنهما عبر القوة الجوية وسلاح الصواريخ وكلاهما يرتبطان بالقائد العام مباشرة، ولا يحق لرئيس أركان الجيش التدخل في الموضوع بأي شكل من الأشكال.
3. تتوفر لدينا شكوك بأن المعلومات التي وصلتكم عن الفريق الخزرجي مصدرها مخابرات النظام العراقي بهدف الانتقام منه كشخصية عسكرية معروفة، وردع الآخرين من كبار الضباط ممن يفكرون بالعمل ضد النظام القائم وشخص رئيسه.
وفي الختام نأمل أن تتفهم الدنمارك ظروف وملابسات الموضوع، وتسعى لتفويت الفرصة على هذه الحكومة الدكتاتورية ومخابراتها من أن تحقق أهدافها في ضرب المعارضة العراقية، وانتهاكات حقوق الانسان .
وتقبلوا منا فائق الود والتقدير.
العميد الدكتور
ســـعد العبيـــدي
الأمين العام للتجمع والناطق
الرسمي للائتلاف الوطني العراقي