السنين تمر والأحوال تتغيرچَنْا ما شايفين شي،ولا عارفين شي. محافظات تسقط، محافظات ترجع، كركوك تتزحلگ،كركوك، تهدأ، تفور مثل التنور. النازحين رجعوا، بعد قسم منهم ما يريدون يرجعون.المهجرين گبوا قسم منهم وصل للصين.
هذولة مجرمين، متآمرين فاسدين، ينحكمون بالاعدام، ينهزمون، ينعفون، يرجعون حتى بالبناء يساهمون. البصرة، عطشت، الملوحة زادت، الكهرباء بيها انگطعت، لا رجعت، الأحزاب تتقاسم المغانم، وتتنافس على المناصب، والشباب بيها ليل ونهار يكبسلون. الفقير بالساحات يجدي، والي يأخذ الدخل چبير چان مجدي.هنا حزب يتأسس، وهناك يكبر، وينشق، يوصل العددفوگ الـ (٣٠٠) حزب وكتلة وفخذ وفندوه. العقلبالشارع نصه مختل ونصه الثاني هايج ما يعرف شيسوي،يصفگمرة ويشتمألف مرهَ، يكتل مرة وينكتل مية مره، يرتشي، يبوگ، يزيد نوبات الصلاة، يدعي من الله يروح للجنّه،صارت الجنة ما تشبه ذيچ الجنة، والدين مو ذاك الدين.شي ما يشبه شي، وأقرب شي، صرنه جوگه ما متصافين راكبين سفينهَ وسط بحر هايج، وصار كل واحد من عدنه لازمله چاكوچ ويزرفْ بالسفينهَ على عناد غيرهَ، وما يدري راح تغرگ وهوَ يِغرَگ وياها.
كل هاي السنين، والحوادث، والضيم والقهر، محد يطلع ويگول كافي، ولا يگول آني السبب أو على الأقل مشارك بالسبب،ما معقوله إنضل نفس الطاس ونفس الحمام. تدرون لو كل واحد من عدنهَ يصفن ويدوّر على السبب راح يلگه نفسهَمو بعيد من أن يكون هو جزء من السبب. وتدرون إحنه رايحين بدرب الصد ما رد، اذا ما نتلاحگ تره السفينة تغرگ.