الحكومة السابقة، من صار عدها فلوس نهاية السبعينات،راحت على مناطق شعبيه ببغداد وگالت خلي نهدم بيوتها، ونسوي بمكانها بنايات حديثة، فسوت شارع حيفا،ومن سوته عافت بيوت قديمه وگالت هاي تراثية، والبيوت أغلبها لعوائل بغدادية عريقة ومعروفه، ومن تدقق بتواريخ هاي البيوت، تلگيهامبنية بالعشرينات والثلاثينات، طرازهاشرقي حلو يلائم كل الأزمنة والأوقات،ومن تباوعها تگول تحف توثق تاريخ البلاد، وفكرة ابقائها بمكانها وترميمها دا ترجع مثل ما هي، چانت فكرة صحيحةلإحياء التراث البغدادي، وهي فكرةفي واقع الحالموجودة مو بس بديرتنه، بل كل العالم، والي يروح لاسبانيا والبرتغال وتركيا راح يشوف بيها درابين عبالك درابين بغداد القديمه، لكنها تزهي وصارت مكانات سياحيه وحتى الجوامع الي سوها كنائس بقت زخرفة الآيات القرآنية مثل ما هي، لأن الشعوب تحب تراثها، يعني تتذكر أصلولها.
يرحم أبوكماذا صارلكم مرهَعلى شارع الرشيد، ودرابين الميدان والفضل والمتنبي شوفوا اشصاير بيها، واذا بيكم حَيلْ فوتوا من يم وزارة العدل آخر شارع حيفا، شوفوا ذيچ البيوت الچانت بزمانها تحف، والي كلها ترممت من صادرتها الحكومة دا تبقيها تراثيات،شوفوا قسم منها اشلون بدت تتهدم،وشوفوا تجاوز الربع على قسم منها، هذا الي مسويها مكتب وذاك اللاخ فاتح بيها مقر والقطعة اشكبرها.
سدخان يسأل هذا الي دا يصير ليش يصير؟.
والعارف بالأمور يگول طبعاً يصير لأن المسؤول والبرلماني ما يقدرون التراث. ويگول خوأنطوها للسياحة، سووها متاحف شعبيه، وأخذوا فلوس من البطرانيين الي يحبون التراث، لو صرتوا متونسين على التخلف.