التظاهرات
ما أدري ليش بين فترة وفترة من إگعد وحدي تجي على بالي المظاهرات الي صارت وتصير بالعراق بين فترة وفترة وخاصة ببغداد وبساحة التحرير بالذات، وتاليها أسأل نفسي:
هاي اشلون تصير؟.
وأجاوب نفسيأكيد ماكو أحد يدري.
زين منو الي يحركها؟.
طبعاً هم محد يدري.
ومع هذا الي محد يدري، ومع نهايات المظاهرات الي تصير ومحد يدري، نشوف أنها ما تخلو من فايده وأهم فايدة بيها هي انالشباب الي يطلعون بيها تشوفهم چنمحروگةإگلوبهم، ويريدون يفتهمون الي دا يصير داير ما دايرهم، وتشوفهم يوگفون واحد بصف اللاخ بنفس الساحة ونفس المكان وهمه جايين بالأصل من طوائف وأقوام وأديان وأجناس مختلفه، يطالبون بأشياء معقولة وإمدَسّتَرهَصدگ، وما بيهه أي شي طائفي.
طبعاً هذا مو بس زين لا أكثر من زين، ويثبت أن الأفكار الطائفية الي تسيطر على عقولنا أحياناً والى جرتنه بعد ٢٠٠٣ مئات السنين ليورهيمكن تولي ونخلص منها.
آخ من رجعتنه ليوره،وآخ من عدنه احنه ومن سوالفنا.
أگوليا جماعه هم يجي يوم نصفن بيه ويه نفسه اشويه ونعيد حساباتنا وآرائنا، ونشيل الأفكار الطائفية والعنصرية من بالنا، ونبطل أي حچي بيه نفسْ طائفي،ونلصماحلوگنه وما نعلق أي تعليق يوحي بالطائفيه.
ولو بيدي لأگول لأهل السياسة عمي والله العظيم انتم على عينه وراسنه،وعسى الله يوفقكم دنيا وآخره، بس ممكن تنطونللشباب فرصة يقودون الاصلاح من صدگ، حتى نخلص من هاي الفوضى والتخلف والفساد إلي جا من وراكم والي فر روسنه فر.