ورقة الكهرباء
بالشارعالى ورانه گبل چم يوم گبت العيطة، وطلعت الناس على حس العيطة، لن أبو مجيد مچلب بولد جايب أوراق الكهرباء يريد الناس تسدد الأجور، ويصيح بعالي الصوت ما أدفع، وذاك يگله عمي عليك ديون مليون دينار اشلون ما تدفع، يرجع يگله لو تطگ راسك بالحايط انت وعشيرتك ما أدفع.
يجاوبه عمي عشيرتي شعليها، ديون عليك سددها واخلص، والا إنگص عليك الكهرباء. انوب أبو مجيد شاط، وضل يسب ويشتم ويصيح ولك تگص الكهرباء وتهددني هسه أگاومك واله أجيب عشيرتي وندگ بيتكم.
گولوا بقه هذا المكامش يجي ساعه وأبو الكهرباء علما خلص نفسه من أبو مجيد لن صاير جريذي. ليش أبو مجيد سكت،انوب گام يشتم وما خلّهَ واحد چبير لو إزغيّر ما جابه بالطاري، بوري وانفتح.
فوگاها إلتمت الوادم، وإنقسموا الربع بيناتهم شيعاً وأحزابا، جوگة تگول الحكومة حَقهّا تريد ديونها لعد اشلون تمشي أمورها، وجوگة تگول ليش هي الكهرباء وينها حتى نسدد ديون، وجوگة ثالثة توز بأبو مجيد تريده يجيب العشيرة بالنص. المهم، تأزم الموقف والجوگات وصلت قريب ما يتلازمون أصحابها، لكن الحمد لله طلع واحد چبير، جعيدة، گللهم عمي أنتو مو دا تنطون لأهل المولدات كومة أفلوس، إحسبوها مُولده، چا إشلون تتصلح الكهرباء وترجع مثل گبل اذا تريدون كهربائكم عشت؟. انوب الناس عافت أبو مجيد وطلابته وچلبوا بالجعيده تعال اشلون تدافع عن الحكومه قابل انت محامي مال الحكومة.
بربكم أريد أسأل اشلون نگدر نحل مشكله اذا واحدنه صاير تفگه على كلشي يثور. صدگ عجيب أمور غريب قضية.