گوامة البرلمانيين
من يعم التخلف بالبلاد، تحسها مثل الـ متچتفه ما تگدر تخطي خطوة ليگدام،لا بالعكس تگوم ترجع ليوره،فمثلاً الي يريد يسوي مشروع بگاع قريبة من گاع واحد يگول آني شيخ يگلوله ميصير، والي يريد يستثمر بصف واحد يدعي هو شيخ يگلولة ميجوز، والشركة الي تبني معمل لو تحفر بير نفط وطريقها يمر على قريه بيها نص شيخ، يگلولها ما ترهم،وطبعاًهذا إلما يصير وما يجوز هو بالأصل قيمة مادية، يعني دفع فلوس، وإذا ما اندفعتراح تعلن بداية الحرب بمصطلح (الگوامه):
بدعه من بدع هذا الزمان تسببت بتآكل قوانين الدولة وضعفها حتى ما صار الها أي قدرة على ضبط المجتمع، لأن حلت محلهاقوة الگوامه الي تتطبق بفعل العفترة وانعدام الضمير، حتى وصلنا المريض يگاوم طبيبهوخله الطبيب الزين يعوف بلده، والعامل يگاوم رب عمله، وخله أهل الفلوس تاخذ فليساتها وتروحليبره، والشرطي يگاوم الآمر مالته، فخله الآمر خواف وصار المجرم يمشي بطوله، والحرامي يگاوم أبو البيت فزاد البوگ والنهب، وغيرها وغيرها حتى نگدر نگول هاي السالفة صارتمثل عدوى الطاعون، تصوروا حتى البرلمانيين الي جايين يشرعون قوانين تبني البلاد، انصابوا بهذا الطاعون،وأتذكر زين لمن تعاركوا برلمانيين بصحن وزارة التربية گبل چم سنة واحدهم ما هددصاحبه بالقانون،لا، أول شي فَكروا بيه هو يگاومون بعضهم واثنينهم يگاومون الوزير عشائرياً، زين ليش؟.
تدرون هذا جانب من الصورة ولو نباوعها من فوگ راح نشوفها مغوشه، وراح نؤمن بان دنيانه من صدگ واگفه على گرن ثور!.