الأرمنية
حقد وكره طلع علينه فجأة، صار المسلم من عدنا يكره أخوه المسلم لأنه مو من ملته، وصار العربي يكره الكردي لأنه مو من قوميته، وبنفس الوكت الكردي هم يكره العربي لأنه مو من قوميته أما المسيحي والصبي والازيدي فأكو من عدنه حتى ما يريدون يجيبون طاريهم، يگولوننگسين. ليش؟، محد يگلك ليش، خاصة وإن موروثنا الشعبي يگول أهل گبل ما چانوا هيچي وحتى تتأكدون بنفسكم ما چانوا هيچي أقروا قصة الأرمنية أراكسي الي ماتت ٢٠١٥.
المرحومة نجت من مذبحة الاتراك للأرمن سنة 1915،وعمرها چان خمس إسنين، هجتْالطفلة من أرمينا وية باقي أهلها، وصلت سوريا مشي وبعدها العراق من جهة ربيعه،كل أهلها ماتوامن الجوع بالطريق.تبنتها مرهَ بدويهَ من عشيرة الجحيشات، سمتها فاطمهَ، ربتها ويهَ بناتها، كبرت فطومة. شگرة وعيون خضر خربوا عليها شباب العشيرهَ الما شايفين سوادهَ، ماقبلت تزوجها لواحد منهم، وگالتلها إنتِ أمانه عندي لازم أسلمچ لأهل ملتچ نقيهَ طاهره مثل ما أول يوم استلمتج بيه. سنة 1924 خطبها أرمني، فرحت أمها البدويهَ، وگالت الحمد لله والشكر راح أموت وآني مرتاحهَ بعد ما زوجت بنتي الأرمنيهَ. ماتت أراكسي(فطومه)، وهي تفتخر بلهجتها البدوية وتربيتها العربيهَالإسلاميهَويفتخرون وياها أولاد وأحفاد، وصلوا فوگ الثمانين.
أگول عجب بعد ميّةْ سنة من هيچ أخلاق إسلامية نبيلة تهب علينا عواصف جهل تدعي إسلامية،ما عدها غير الذبح والصلخ والتفرقة والحقد وتريد تگللنه هو هذا الإسلام، يمعودين مو هذا الاسلام. الإسلام الصدگ هو اسلام البدوية أم فاطمة وبس.