الثورات
حقيقة التوصيف بمجتمعاتنا العربيةللشي المطلوب توصيفه مشكلة أكثر من المشكلة الي يگعدون المعنيين يوصفوها، فمثلاً من تصير مظاهرات، يطلعون الناشطين والمختصين على التلفزيون بكل الفضائيات يحللون ويوصفون، وهذا شي جيد لأن المتابع يريد يفتهم شني القصة، والتعبير عن وجهات النظر بصراحة هممطلوب حتى الناس تعرف المختصين وكبار القوم اشلون يفكرون، لكن الي يجلب الانتباههو عدم اتفاقهم على توصيف الموضوع أو الحدث الي يوصفوه حتى لو چانت بيه كثير من الأمور مشتركة، فمثلاًيطلع واحد منهم ويگول على المظاهرات إصلاح واحنه محتاجين الاصلاح.
والثاني ينفعل ويگول لا يابه، هاي ثورة والعراق محتاج ثورة يبدي بيها من جدد.
والثالث لازم يختلف عنهم ويگول آني أشوف الموضوعبداية تغيير الى الديمقراطية الي يحتاجها المجتمع، وهي نفس البدايات الي بداها غيرنا ووصل للي يريده.
ولحد اهنا ماكو أي مشكله،خلي كل واحد يعبر عن ما يشوفه هو.
لكن اليما يخش بالعقل توصيف الثورة، يمعودين شنو الي جابلنه البلاء وجرنه ليوره غير الثورة.من أول ثورة غيرت الملكية للجمهورية عام ١٩٥٨، ولهذا اليوم ثورة تسلمنا لثورة والنتيجة ما شفنه منها كلها غير القتل والتهجير والفقر والحروب والجوع والتهميش وعدم المساواة يعني (كونات ومكافش، ومطارد، ولدغ وبوك وتخلف و... ).
خلونا نقارن عيشتنااحنا اهل الثورات بعيشة جيرانا الي چنه سابقيهم بمراحل، والي ما مشوا بطريق الثورات، وخلونه انشوف إشگدهمه متنعمين. عليه ندعي ونگول:
اللهم جنبنا شر الثورات وخلينه على الي احنه بيه هم نعمة، نبوس ايدينا عليها وجه وگفه.