ماكو حكومة اجتنه من سنة ١٩٥٨ لليوم اذا ما المسؤولين بيها يستغلون مناصبهم، ويسخرون أدوات الدولة ومعداتها لأغراضهم الشخصية. يعزمون وينعزمون، يِسْهرُونويسَهرونْحتىيمشون أمورهم ويحققون مصالحهم همه وبس، على حساب مصلحة الدولة والوطن(مع بعض الاستثناءات). أحچيلكم عن واحد مسؤول يمكن بدرجة مدير عام، بس يعوّر،ْ فتت من يم بيته گبل چم يوم بيني ما بين الله حسبت السيارات الي مركونه على الرصيف سته، واثنين بالفرع، ووحدة بالگراج، وطبعاً البيت الي گاعد بيه مال حكومة محلية وهو يشتغل ببغداد عند الحكومة المركزية. المهم من تسأل واحد من ذولي المسؤولين وتگلهأگلك ليش هيچي تسوي، يگوم يلف ويدور، يريد يثبتلك أنه هو وربعه الي يحكمون، همه النخبة،همه الثوار، المخلصين، المحررين، همه على حق، ولأنهم على حق لازم يسوون الي يريدوه، لأن الي دا يسووه يصب بالنتيجه لمصلحة الدولة،وتاليها تنلاص لوصة الزينه، وبالنتيجة يتيهون وتيهونه.
ولو الله يسهل لواحد من عدكم ويتابع وضع المسؤولين من ذيچ السنة لليوم راح يشوف كلما يجي حاكم جديد يگش المسؤولين القدامى، وذولة المسؤؤلين القدامى يهجون بديار الغرب، وطبعاً فلوسهم وياهم، ويظلون يكتون بيها الى أن واحدهم يموت وهو فگر.
يا جماعة ليهسه ما عرفتوا لعب السياسة اشلون يصير، ما إتعضتوا من شفتوا الي گبلكم اشصار بيهم، وين مسؤؤلين زمن قاسم، ووين البعثيين مال ١٩٦٣، ووين صاروا المسؤولين مال زمن عبد السلام عارف، وبعثيين البكر وصدام أشو أغلبهم صار طشاره ما اله والي، وما بقت عنده عانه يستر على نفسه بيها.