عجيب اشگد بهاي الحياة تناقضات شوفوها:
بيها الزين وبيها الموزين، أكو فقير حد الجوع وگباله واحد غني حد التخمة، يعيشها المُجِد الي يلهط الليل والنهار، ويمه تنبل نايم للظهر، وسطها عزيز نفس ما يمد ايده على ملك الدنيا، وآخر يبوگ الكحلة من العين. وغيرها من تناقضات، ينقاس الامن والرفاه والرضا عن العيش في المجتمع بميزان افتراضي بين هاي التناقضات، يعني من يكون المجدين أكثر من التنابلة، وعزيزين النفس أكثر من الحرامية نگول الدنيا بخير وكلما يزيد ميلانكفة الميزانالهم كلما تكون الدنيا بخير أكثر. واحنا بالعراق وبالتحديد من بدايات الحرب عام ١٩٨٠، ومن أيام الحصار، ومن بعد ٢٠٠٣ صار ميلان الميزان بالمگلوبي يعني الحرامية والقفاصة والعلاسة أكثر بهواي من العقال والملتزمين والوطنيين، يعني صار ميلان قوي يخلينه نگول احنه مو بخير، ومع هذا للقاعدة شواذ:
خولة معلمة، سوت سلفة،باعت ذهبها،جمعت (17) مليون دينار،خلتهن بچيسدتوديهن للبنگ تفك رهن البيت، بالطريقطبت للسوگ، وگع الچيس،شاغت روحها، يمشي وراها طفل، أهله نازحين من الرمادي، يشتغل على باب الله. شال الفلوس وركض وراها لگاها تلطم، إنطاها الچيس،گاللهاخاله هاي إفلوسچ.عدلت نفسها، جرت نفس قوي، شكرته، وشالت (٥) آلاف وأنطتهياه. عزيز النفس هذا، اشگد واحد يفرح بيه، ويتمنى كفة الميزان الخاص بالعزة والأمانه تزيد، لكن الي يضوج ميران البخل عند ست خولة بقه مايل لأن انطت بس (٥) آلاف، عاد لو مسويتهن بگد يومية عامل حتى يرجع هذا الطفل لبيتهم فرحان، يفرح أمه ويرتاح.